designed by: M. Aladdin & H. Fathy

Saturday, October 09, 2010

عيسى..


في يوم من ايام سنة 2005 أو 2006-لا اتذكر على وجه التحديد- كنت في الطريق إلى سيوة مع بعض الاصدقاء، وعندما توقفنا لشرب بعض الشاي ولتحريك بعض العضلات المتيبسة آتاني اتصال هاتفي. كان المتصل هو د. علاء الاسواني، الذي وجدته يقول لي "لقد قرأت مقالك عن ابراهيم عيسى.. مقال رائع". استغربت الأمر وسألت علاء الاسواني إن كان قد قرأها على مدونتي (وهي المكان الوحيد الذي نشرتها به). قال الاسواني لا.. لقد قرأتها منشورة في الصفحة الاخيرة بصوت الأمة!

بالفعل وجدت المقال في الاسكندرية على ما اظن-بعدما رجعت من سيوة. نشر ابراهيم عيسى نفسه المقال في الصفحة الاخيرة، ضمن مقال الاسبوعي، وقدمها بكلام اكبر من مقاسي. المقالة كانت حادة للغاية وعيسى ينشرها بصفاء نفس في مساحته هو الشخصية. كنت شاكرًا ولا اتذكر إن عبرت عن شكري في هذه المدونة أو لا. المهم، بعد فترة ما من الزمن، اكتشف عيسى أن بيننا اصدقاء مشتركين (صديقي ورفيق رحلة الكتابة محمد فتحي)، وطلب مقابلتي.

وبالفعل تقابلنا، ولا انسى عرضه الكريم بالعمل في الدستور، ولا انسى أن قلت انني منذ فترة وانا كل علاقتي بالصحافة-التي اعتزلتها مبكرا-هي كتابة المقالات، وهو الأمر الذي اظنه متجاوزا، فقال ابراهيم "نحن مكان متجاوز اساسا، وانا اريدك معنا". بالفعل كتبت مقالين أو ثلاث، نشر منهما واحد في شكل لم ارض عنه كثيرا، فأنا-و "بنمكية" الكُتاب- لم استسغ طريقة اخراج المقال، الذي بدا وكأنه تقرير أو تحقيق، وبكل الكسل توقفت عن الكتابة، وإن كانت العلاقة الطفيفة ما بني وبين ابراهيم عيسى قد بقت جيدة وودية.

اقول مجرد شهادة في حق رجل لم يضطر لنشر مقالي الذي ينتقده، بل واستقبلني بكل المودة. هي شهادة في حق رجل تعرض إلى ما لا يرضاه أحد، ولكنني اذكر نفسي بأنه خرج خروجًا مشرفًا جدًا، كرجل لم يساوم ولم يقايض على مبادئه أو معتقداته.

اقول لنفسي هذه ليست نهاية، هذه مجرد بداية جديدة.

2 comments:

dr.lecter said...

كلنا عارفين اخلاق الرجل ونبله

Anonymous said...

مصر في مهب الريح

فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع .

1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4- العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 - ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
6 - رئيس مصر القادم .. شروطه ومواصفاته حتى ترجع مصر الى عهدها السابق كدولة لها وزن اقليمى عربيا وافريقيا.
لمزيد من التفاصيل أذهب إلى مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى

www.ouregypt.us